جبهة التحرير العربية تحتفل بانطلاقتها ال 46 في مخيم الرشيدية





مجموعة تواصل الاعلامية : نسمة العبد الله / حسام زللي
بمناسبة الذكرى السادسة و الاربعون لانطلاقة جبهة التحرير العربية اقيم في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية مساء يوم 12/4/2015 مهرجان سياسي حاشد بحضور امين سر الساحة اللبنانية في جبهة التحرير العربية حسين الرميلي ابو حسان وقادة الجبهة في الساحة اللبنانية .وشهد المهرجان حضور حاشد لممثلي القوى السياسية اللبنانية و الفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية و الاتحاد العام للمراة الفلسطينية و مؤسسات المجتمع الاهلي و حشد من فعاليات وجماهير اهلنا في مخيمات منطقة صور.افتتح المهرجان بالنشيدين اللبناني و الفلسطيني وتبعها كلمة فصائل الثورة الفلسطينية القاها امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور العميد توفيق عبد الله ، حيث اكد من خلالها على الدور الريادي و الطليعي لجبهة التحرير العربية في مسيرة الثورة الفلسطينية على درب تحرير كل فلسطين و اقامة الدولة المستقلة وعودة كل اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم ورفض سياسية الابعاد والاعتقال والقتل لم تردع شعبنا من المطالبة بحقة في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس . كما رفض الاقتتال العربي العربي و دان الجرائم الداعشية ضد شعبنا في مخيم اليرموك .تحدث باسم جبهة التحرير العربية امين سر منطقة صور السيد احمد فهد ابو ابراهيم حيث رحب بالحضور وشكرهم على مشاركتهم وخص حزب الله بالتحة لمشاركتة بالاحتفال وبعد ذلك تلى كلمتة التالية:بداية .. اسمحوا لي ان انقل لكم تحيات الأمين العام جبهة التحرير العربية الرفيق القائد ركاد سالم .ومعا نستذكر شهداؤنا الشهيد الرفق عبد الرحيم أحمد ، والشهيد الرمز يا سر عرفات أبو عمار وشهيد الحج الاكبر الشهيد القائد صدام حسين وكل شهداء ثورتنا الفلسطينية ..وشهداء العربية .في الذكرى الثامنة و الستون لميلاد حزبنا والسادسة والاربعون لإنطلاقة جبهتنا ، هو يوم مجيد للامة العربية ولشعبنا الفلسطيني .انطلقت جبهتنا من رحم حزب البحث العربي الاشتراكي ، وهو تنظيم فلسطيني آمن بالله عز وجل وبتحرير فلسطين من البحر الى النهر . وبأن المقاومة هي الوسيلة الأهم لتحرير فلسطين ، ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا التاريخية ، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن ، رئيس دولة فلسطين التاريخية ، فمبارك لفلسطين انضمامها في محكمة الجنايات الدولية ، طريقا لمحاكمة مرتكبي الجرائم اللاإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني . وندعم كافة توجهاته السياسية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .أين أنتم يا عرب من القضية الفلسطينية ، القضية المركزية ، القضية العادلة أين أنتم يا عرب ، بالأمس القريب سلمتم العراق الشقيق ، سلمتم شرف الأمة الإسلامية والعربية الى الاحتلال الأمريكي النازي ، وتآمرتم على القائد الرئيس صدام حسين حين قال :" إننا ندافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي ، فاذا سقطت هذه البوابة ، سقط الوطن العربي":اليوم تتآمرون على سوريا الشعب والدولة ، وعلى ليبيا ، وعلى اليمن ألم تقرأوا في قاموسكم أن هنالك دولة اسمها فلسطين وما زالت تحت الاحتلال الإسرائيلي" أما أن الأوان ان ينتهي هذا الاحتلال ويزول العدو الغاصب ، أما حان الوقت لكي يعود اللاجئون الى ديارهم التي شردوا منها قصرا؟أين جيوشكم يا عرب ، هل يجب عليها ان تكون في بلاد شقيقة تحارب أشقائها والعدو يقف متفرجا ؟ الا يجب ان تكون في مكانها الصحيح ، هناك في فلسطين ، لكي تواجه وتحارب عدو فلسطين وعدو الامة الإسلامية والعربية كافة وهو العدو الإسرائيلي ؟وما يحصل اليوم في مخيم اليرموك .. هو مؤامرة على شعبنا الفلسطيني ليس بهدف التهجير فقط وإنما بهدف الإبادة الجماعية ، وإلغاء حق العودة ، وهذا الكم اللامسبق من أشكال العنف والجرائم اللاإنسانية التي يتعرض لها شعبنا الأعزل من أطفال ونساء وشيوخ وشباب ، عدا عن حياة البؤس والحرمان إننا نسعى الى تحييد مخيماتنا عن الصراع العربي الداخلي ، كما إننا نؤكد على حيادة الموقف الفلسطيني من الصراع الدائر في منطقة البلدان العربية .كفاكم تخاذلا يا عرب .. كفاكم حماة للعدو من هنا ، نطالب الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي وعلى رأسهم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ( الاونروا ) ، بإلزامهم بتأمين الأموال لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد ، معاناتهم مستمرة منذ اكثر من سبع سنوات ، وتقديم كل مقومات العيش الكريم والإنساني للنازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان إسوة بأشقائهم السوريين على اعتبار أن الظروف والمسببات واحدة أدت الى نزوحهم .كما ندعو الدولة اللبنانية الشقيقة لإعادة النظر بالقوانين والتشريعات التي تحرم الفلسطينيين من حقوقهم المدنية والاجتماعية ، ونؤكد ان نيل اللاجئين لحقوقهم لا يتعارض من تمسكه بحق العودة ومقاومتهم لمؤامرة التوطين .كما نجدد حرصنا على امن واستقرار لبنان ونؤكد بأن المخيمات الفلسطينية لن تكون الا عاملا مساعداً وداعما لوحدة أراضيه ومقاومته والتعايش السلمي بين أبنائه ،وإنها لن تكون منطلقا لأي عمل من شانه المساس بأمن وسيادة هذا البلد .. وإننا في جبهة التحرير العربية ماضون في تعميم تجربة القوى الامنية في مخيم عين الحلوة على باقي المخيمات حفاظا على أمن أهلنا وشعبنا في المخيمات لحين العودة الى ارضنا فلسطين .
وفي الختام توجهة الجميع الى ساحة الاحتفال حيث تم ايقاد شعلة الانطلاقة السادسة و الاربعون . 














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق